نصيحة الى عقلاء الأنظمة والحكام والجماعات السنية، وخاصة العربية:

أفضل لاستقراركم وأسلم لشعوبكم ونماء بلدانكم؛ أن تتحاوروا مع القوى الشيعية وتتقربوا إليها وتتحالفوا معها، سواء في داخل بلدانكم أو خارجها، وسواء كانت جماعات دينية وثقافية وسياسية أو حكومات ودول، وأن لا تمنعوا شيعة بلدانكم حقوقهم المذهبية والسياسية والاجتماعية، لأنكم لن تستطيعوا بعد الآن تقويض حراك النماء الشيعي المتصاعد محلياً وإقليمياً ودولياً، بعد أن تمكنت إرادة الشيعة من تقويض العصر الأسود الظالم الذي كنتم تمارسون فيه القمع والتهميش والتمييز وسلب الحقوق والحريات، بالتزامن مع تفكيكهم كل المؤامرات التي خططتم لها ونفّذتموها ضدهم منذ العام 1979 وحتى الآن.

وسواء شئتم أو أبيتم. وسواء صدقتم أو تغافلتم؛ فالشيعة اليوم يعيشون عصرهم الذهبي السادس، وهو العصر المتصل بالظهور بإذن الله. هذا العصر الذهبي لن يتوقف عند حدود السياسة أو السلطة أو الاقتصاد أو العلم أو التكنولوجيا أو السلاح أو الفكر أو الثقافة، لأنه عصر شامل ومستوعب لكل ما تتوقعونه أو لا تتوقعونه.

صدقوني؛ إن لم تفعلوا اليوم طوعاً ما نصحتكم به؛ فسيتم انتزاعه منكم غداً بالقوة، ولن تنفعكم المؤامرات، ولا الاصطفافات الطائفية، ولا التحريض والشغب والمشاكسات، ولا التحالفات الاستراتيجية مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل..

ولات حين مندم

   علي المؤمن الغريفي

10/ 3 / 2024