مسؤولية الفساد وخطأ العامل الواحد
مسؤولية الفساد وخطأ العامل الواحد
د. علي المؤمن
لا شك أن مسؤولية الفساد والفشل في عراق ما بعد العام 2003 هي مسؤولية تشاركية عامة، وحصرها بعامل واحد وجهة واحدة، وتوزيع الاتهامات بتحمل مسؤوليتهما بشكل عشوائي وفوضوي وتعميمي ودعائي وتسقيطي وابتزازي وسياسي؛ هي تغطية على الفساد والفشل، وضياع لبوصلة الوصول الى الحقيقة، وضياع لخيوط الحل، ولذلك؛ ينبغي إعطاء توصيف واقعي لأصحاب المسؤولية، وهم:
- إرث النظام البعثي
- الأجندات الداخلية والخارجية المعادية، وخاصة الأمريكية والطائفية.
- الأسلوب التوافقي في إدارة الدولة والنظام السياسي
- كثير من أهل السلطة، سنة وشيعة وأكراد
- جزء كبير من الشعب، سنة وشيعة وأكراد
- كثير من الكتّاب والإعلاميين ومدوني وسائل التواصل
- كثير من رجال الأعمال.
أما حل مشكلة الفساد والفشل، وتحقيق أهداف إعادة بناء العراق وإعماره وتقدمه وأمنه وسيادته ورفاه شعبه؛ فيحتاج الى:
- حكومة مركزية حازمة قوية أمينة
- التخلص من الهيمنة الأمريكية، السياسية والأمنية والاقتصادية
- اجتثاث الإرث التخريبي الثقافي والسلوكي للبعث
- عدم عرقلة شركاء السلطة لإجراءات الحكومة
- حصر القرار والسلاح بيد الحكومة المركزية
- تشريعات حازمة
- قضاء حازم
- استقرار أمني حقيقي
latest video
news via inbox
Nulla turp dis cursus. Integer liberos euismod pretium faucibua