مجالات الحوار في النص القرآني

Last Updated: 2024/04/26By

مجالات الحوار في النص القرآني

د. علي المؤمن

قبل أن ندخل في موضوع مجالات الحوار نشير إلى أن من الشروط البديهية للحوار أن يكون فيه طرفان أو أكثر. وأحياناً تكون هذه الأطراف فردية وأخرى جماعية، أو تكون هذه الأطراف فردية وأخرى جماعية، أو تكون حقيقية أي بالأصالة عن نفسها، أو حقوقية أي بالنيابة عن مجتمع أو دولة أو أمة أو ديانة أو مذهب. وهذا الشرط يتوفر في كل مجالات الحوار التي يضمها القرآن الكريم ونتحدث عنها هنا. إضافة إلى شرط تبادل أطراف الحوار الرأي ووجهات النظر والتعبير عن النفس.

وقبل أن نفصّل الحديث عن مجالات الحوار في القرآن الكريم، وهي لا تقتصر على الحوار الإنساني فقط بل تتسع لكل أنواع الحوار، نعطي صورة عامة أو هيكلية عامة لها، وعلى النحو التالي:

المجال الأول: الحوار بين الخلق واللَّه، وهو على ثلاثة أقسام:

1 ـ الحوار بين اللَّه والملائكة وإبليس.

2 ـ الحوار بين اللَّه والطبيعة.

3 ـ الحوار بين اللَّه والإنسان، نبيّاً أو صالحاً كان أم إنساناً عادياً.

المجال الثاني: الحوار بين الإنسان ونفسه.

المجال الثالث: الحوار بين الإنسان والخلق. وهو على ثلاثة أقسام:

1 ـ الحوار بين الإنسان والملائكة والشيطان.

2 ـ الحوار بين الإنسان والطبيعة.

3 ـ الحوار بين الإنسان والإنسان، وهو يشتمل على محاور عدة، أهمها:

أ ـ الحوار في إطار العائلة الواحدة.

ب ـ الحوار بين الأنبياء ومجتمعاتهم. ويدخل في إطاره الحوار مع المشركين والكفار وأهل الكتاب.

ج ـ الحوار بين عامة الناس.

latest video

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment