عزيزي السياسي الشيعي

Last Updated: 2024/04/14By

عزيزي السياسي الشيعي: تأمل في سلوك شريكيك السني والكردي

شريكك الكردي يلزمك بشروط مشروعه القومي، ويدخل معك في معارك طاحنة لتحقيقها، دون أن يختبئ خلف شعارات الوهم.

وشريكك السني يفرض عليك استحقاق مشروعه الطائفي، ولا يعترف بالشعارات التي يروجها من أجل أن يقنعك بها.

ولذلك؛ لا تلطم وحدك على الوطن، وترتعب من انتمائك المذهبي، وتتنكر لاستحقاقات المكون الذي صعدت باسمه؛ فهذا المكون لم يخولك بالتنازل، بل وضعك في منصبك لتنتزع حقوقه كاملة.

إذا استمر الخطاب الانهزامي وسلوك المصالح الفئوية والشخصية لدى بعض السياسيين؛ فسيشهد العراق بعد 30 عاماً، وفي ظل الحاكم الشيعي؛ ساحات وشوارع وتماثيل ومدن باسم صدام حسين، وذلك بذريعة درء الفتنة الطائفية، وتبجيل الشخصيات السياسية التاريخية التي مارست عمليات الإبادة الجماعية، وإرضاء أهلنا السنة، وكأن هذه الشخصيات تمثل السنة.

وسيكون صدام أحد هذه الشخصيات التي يجب تبجيلها رسمياً، حاله حال الطغاة الجزارين الموغلين بدماء أئمة آل البيت وأتباعهم، كالمنصور والرشيد وصلاح الدين.

وربما سيصل مستوى السلوك الانهزامي المصلحي لبعض شيعة السياسة الى رهن كثير من مقدارات الوسط والجنوب في إطار صفقات المناصب.

latest video

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment