حول قناعة المكلف بالحكم الشرعي
حول قناعة المكلف بالحكم الشرعي
د. علي المؤمن
إن قناعة المكلف بالحكم الشرعي أو الموقف العقدي الذي يكشف عنه المختص العقدي والفقهي؛ يشبه قناعة صاحب المبنى أو المقاول بحجم الإنشاءات التي يصفها المهندس الاختصاص وفق الخارطة التي يضعها. فربما لا يقتنع صاحب المبنى أو المقاول ـ وكلاهما غير مختص ـ بالموقف الذي يكشف عنه المهندس؛ لكن عليهما الأخذ بما يقوله المختص حصراً. وحين يعمد أصحاب الأعمال أو المقاولين مجادلة المهندس وعدم الإذعان للمواصفات التي يضعها المهندس؛ فإن النتيجة ستكون انهيار المبنى.
والسلوك الشرعي هو مظهر تطبيق الحكم الشرعي؛ لأن الحكم يحدد طبيعة التكليف. والفهم الجديد لثوابت الدين ينتج عنه حكماً جديداً، وبالتالي تكليفاً جديداً وسلوكاً جديداً.
والمسلم مكلف بالإيمان بكل ما في القرآن الموجود بين الدفتين. ولكن شكل هذا الإيمان ومضمونه نسبي، ومتغير بين مسلم وآخر. كما هو الحال مع مظاهر الإيمان.
latest video
news via inbox
Nulla turp dis cursus. Integer liberos euismod pretium faucibua