الذبح بالسيف وإسقاط الجنسية، لمعاقبة شيعة الخليج

Last Updated: 2024/04/04By

الذبح بالسيف وإسقاط الجنسية، لمعاقبة شيعة الخليج

د. علي المؤمن

(32) مؤمناً شيعياً آخر، قطع الحكم السعودي رؤوسهم بالسيف في 23 نيسان 2019؛ وهو يراهنوا ـ عبثاً ـ على سكوت عاصمة التشيع النجف الأشرف وشيعة العراق، وتياراتهم الإسلامية المنتمية لمدرسة آل البيت.

التهم التي ساقها القضاء السعودي الوهابي ضد هؤلاء الفتية المظلومين، هو الإرهاب والارتباط بدول أجنبية والترويج لأفكار معادية للنظام، وهي نفس التهم التي قتل حزب البعث على أساسها مئات آلالاف من شيعة العراق.

ذبح هذه الوجبة الجديدة من شيعة القطيف والأحساء والمدينة يتزامن مع زيارة الوفد السعودي الرسمي الى النجف، وبعد أيام من زيارة وفد حكومة العراق الى مملكة السعودية، وفي أجواء الغزو السعودي الجديد لبغداد والفرات الأوسط والجنوب، تحت يافطة استعادة العراق الى الحضن العربي!

كما يأتي متزامناً مع إسقاط الجنسية عن (235) شيعياً بحرانياً، واعتقال المئات، وإصدار أحكام بالسجن على مئات آخرين.

النجف.. عاصمة الشيعة، تعي أن مهمتها قبل تصدير الأحكام الشرعية واستقبال الحقوق الشرعية؛ ممارسة الحد الأدنى من حماية شيعة العالم، والمطالبة بحقوقهم، ورعاية شؤونهم، ودفع الأذى عنهم، لاسيما في البلدان التي يتعرضون فيها للقمع المقنن والذبح المتواصل والتشريد وإسقاط الجنسية.

وانتماء الأحزاب والتيارات والشخصيات الإسلامية العراقية لمدرسة آل البيت، يعني تطبيق حديث الإمام الصادق: ((ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلاّ خذله اللّه في الدنيا والآخرة)).

 

 

latest video

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment