مدخل إلى «علم الاجتماع الديني الشيعي»

Last Updated: 2024/06/10By

مدخل إلى «علم الاجتماع الديني الشيعي»

د. علي المؤمن

النظام الديني الاجتماعي الشيعي ظاهرة مركبة، دينية اجتماعية تاريخية إنسانية، تستند إلى قواعد تأسيسية نظرية، عقدية وفقهية وتاريخية، وتقف على بنى اجتماعية دينية، واجتماعية سياسية، واجتماعية ثقافية، واجتماعية معرفية. وتمثل هذه القواعد النظرية الدينية والبنى الاجتماعية الناشئة عنها، تمثل المداخل العلمية الأساس الكاشفة عن معالم النظام الديني الاجتماعي الشيعي.

ومن أجل دراسة هذه الظاهرة الاجتماعية المركبة، لا بدّ من وجود أدوات منهجية معرفية تحتوي على أنساق وقوالب ومعادلات، تعمل على توصيف الظاهرة وتحليلها واكتشاف معالمها. وهذه الأدوات المعرفية تتمثل في علم الاجتماع الديني([1]) بالدرجة الأساس، إضافة إلى الاجتماع السياسي والاجتماع الثقافي واجتماع المعرفة وأنثروبولوجيا الدين وفلسفة الدين([2])  كمداخل علمية مكملة. ومن مجموع هذه المداخل يتشكل منهج علمي جديد خاص بدراسة الاجتماع الشيعي؛ بوصفه وحدة سوسيولوجية مذهبية بالدرجة الأساس؛ وإن تضمّنت أبعاداً أنثروبولوجية.

وعلم الاجتماع الديني أداة معرفية لاكتشاف معالم الظاهرة الاجتماعية الدينية، وتوصيفها وتحليلها، وترسيم هيكليتها وأنساقها المعرفية والعملية، وعلاقاتها الداخلية والخارجية، ومقارنتها بالظواهر الأُخر المشابهة أو المتعارضة([3]). وليست مهمة علم الاجتماع الديني اختراع ظواهر الاجتماع الديني أو اختلاقها، ولا الاستدلال على صحتها وخطئها؛ لأنه ليس علماً تجريبياً ومعيارياً، ولا علاقة له بالسجال الديني والمذهبي؛ بل هو أداة لدراسة ظاهرة قائمة.

وكغيره من العلوم الإنسانية والاجتماعية المعنية بدراسة الدين؛ فإنّ علم الاجتماع الديني هو منهج معرفي نشأ في الغرب كرد فعل على احتكار الكنيسة للدراسات المعنية بالأديان وتطورها التاريخي وفلسفتها وعقائدها. فقد كانت العلوم الاجتماعية والإنسانية الكنسية هي جزء من الدراسات اللاهوتية المسيحية. ولكن بالتزامن مع ما عرف بعصر النهضة الأوربية وصراع العلمانية والكنيسة؛ برزت المنهجيات العلمانية السوسيولوجية والإنثروبولوجية والإثنولوجية الدينية؛ لتقدم تفسيرات علمانية لنشوء الأديان وتطورها، ولتعريف المقدس والمدنس. أي أنّ علم الاجتماع الديني التقليدي يمثل الفهم السوسيولوجي العلماني للدين، وهو الفهم الذي ظهر رداً على الفهم الكنسـي للدين أو الفهم الديني للدين([4]). وإذا كانت العلوم الدينية تدرس الدين من داخله، من خلال علم العقيدة وعلم الفقه وعلوم النص المقدس وتاريخ الأنبياء والأديان؛ كونها علوم تستند إلى نصوص دينية وقواعد دينية أو مستنبطة من الفهم الديني([5])؛ فإنّ العلوم الإنسانية والاجتماعية واللسانية الوضعية، ومنها علم الاجتماع الديني، تدرس الدين من خارجه، وبعيداً عن حضور المقدس والتقاليد الدينية النصوصية.

والحقيقة أن علم الاجتماع الديني لم يتبلور، كحقل متفرع عن علم الاجتماع، ويحمل اسماً مستقلاً، إلّا في العقود الأولى من القرن العشرين؛ إذ كانت الدراسات التي تتناول الظاهرة الاجتماعية الدينية تُدرج ضمن مباحث الفلسفة وعلم الاجتماع والانثروبولوجيا، ولا نجد، منذ ظهور العلوم الإنسانية الجديدة، وبينها علم الاجتماع، كتاباً مستقلاً عن علم الاجتماع الديني. ولذلك؛ يمكن القول بأن الفلاسفة والمفكرين الذي تناولوا الظاهرة الاجتماعية الدينية كانوا فلاسفة ومفكرين وعلماء اجتماع، وأهمهم: الفرنسي “اوغست كونت” (1798 ـــ 1857)، من خلال كتابه «الفلسفة الوضعية»، والألماني “كارل ماركس” (1818 ـــ 1883)، وخاصة كتابيه «الايديولوجية الألمانية» و«المسألة اليهودية»، والفرنسي “ايميل دوركهايم” (1858ــــ 1917)، الذي لخص أفكاره في انثروبولوجيا الأديان في كتابه «الأشكال الاولية للحياة الدينية»، والألماني “ماكس فيبر” (1864ـــ 1920)، من خلال كتابيه «الأخلاق البروتستانتية» و«علم الاجتماع»، والألماني “جورج زيمل” ( 1858- 1918 )، وكتابيه «علم اجتماع الحواس» و«المسائل الأساسية لعلم الاجتماع»، والألماني “يورغن هابرماس” (1929-…)، من خلال كتابيه «الهوية الاجتماعية» و«العقلانية والدين».

وقد حدثت الانتقالة المنهجية في علم الاجتماع الديني عبر جهود علم الاجتماع الايطالي “سابينو اكوافيفا” (1929ـــ 2015)، الذي ترك مؤلفات كثيرة في هذا المجال، ولعل أبرزها «أفول المقدس في المجتمعات الصناعية» و«علم الاجتماع الديني: الإشكالات والسياقات»، ثم واصل جهوده تلميذه الإيطالي “انزو باتشي”، رئيس الجمعية العالمية لعلم الاجتماع الديني، والذي شارك “اكوافيفا” في تأليف كتاب «علم الاجتماع الديني»، الذي يعد أهم مصدر منهجي معاصر في هذا الحقل.

ومن خلال استعراض معتقدات وايديولوجيات المفكرين والفلاسفة وعلماء الاجتماع الأوروبيين، وبينهم الذين حصروا اختصاصاتهم في علم الاجتماع الديني، نجد أنهم جميعاً ملحدين أو علمانيين، وأن قواعدهم في تفسير الظاهرة الاجتماعية الدينية تقوم على مبادئ الإلحاد والعلمانية التي أفرزتها ما سميّ بعصر النهضة الأوروبية والثورة الصناعية في أوروبا، ما يؤكد فرضية أن نشوء علم الاجتماع الديني كان هدفه محاربة الظاهرة الدينية من خلال مناهج تحمل صفة العلم.

وقد حاولت كثير من منهجيات علم الاجتماع الديني، الغربي والماركسـي، وأنثروبولوجيا الدين، والفينومينولوجيا، وأثنولوجيا الدين، وعلم النفس الديني؛ أن تقدم تفسيراً إنسانياً يفصل الدين عن المثل العليا السماوية، وتعرفه بأنّه مجرد ظاهرة اجتماعية أثنولوجية أو اجتماعية نفسية أو أنثروبولوجية لا علاقة لها بالغيب، بل وتقدم تفسيراً للإيمان الغيبي من خلال مناهج الميتافيزيقيا؛ باعتبارها صناعة وعي الإنسان بالغيب، وهي صناعة لها أسبابها النفسية والاجتماعية والقومية والجغرافية، وأنها الواسطة بين المعقول واللامعقول، وأنها عبارة عن معتقدات وطقوس وأخلاق لا أكثر([6]). ويدخل التحليل الماركسـي للظاهرة الدينية في عداد مناهج علم الاجتماع الديني الغربي العلماني أيضاً([7]).

هذا التقويم المختصر لمناهج علم الاجتماع الديني الوضعي، يؤكد عدم قدرته على دراسة النظام الديني الاجتماعي الشيعي أو الظاهرة الدينية الاجتماعية الشيعية دراسة موضوعية تكشف بالفعل عن حقائق الظاهرة وبناها المركبة؛ لأنّ المباحث التقليدية لعلم الاجتماع الديني تقتصر على دراسة الظواهر الدينية الاجتماعية، وتأثير الدين في إيجاد الظواهر الاجتماعية المنسوبة إليه، ولا يتمدد إلى دراسة الظواهر الاجتماعية السياسية والظواهر الاجتماعية الثقافية والظواهر الاجتماعية المعرفية؛ لأنّها ظواهر مستقلة ـ عادة ـ عن الأديان والمذاهب الأُخر؛ إذ تفرز الأديان ومؤسساتها ظواهر دينية اجتماعية غالباً. بينما يضم النظام الديني الاجتماعي الشيعي جميع هذه الظواهر، وتنتمي إليه كل المؤسسات الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمعرفية الشيعية، وأن قيادة النظام المتمثلة بالمرجعية الدينية وولاية الفقيه تشرف على كل هذه المؤسسات الفرعية، وهي قواعد وسياقات غير موجودة في جميع النظم الاجتماعية الدينية الأُخر التي يدرسها علم الاجتماع الديني التقليدي.

هذا التمايز الموضوعي الجذري؛ يفرض تأسيس فرع منهجي جديد لعلم الاجتماع الديني، منتزع من خصوصية الظاهرة الاجتماعية الدينية الشيعية، نطلق عليه «علم الاجتماع الديني الشيعي»؛ بالنظر لتفردها بقواعد وسياقات تتميز عن الظواهر الدينية الاجتماعية الأُخر، في خلفيات تأسيسها وتطورها وسياقات حركتها التاريخية وأنساقها الداخلية والخارجية وهيكليتها والأواصر التي تشد عناصرها ومكوناتها إلى أُسسها التشريعية ومركزيتها المرجعية، فضلاً عن احتوائها على عوامل الديمومة والمناعة والتمدد. فعندما نُخضع «الاجتماع الديني الشيعي» أو «النظام الاجتماع الديني الشيعي» لقواعد علم الاجتماع الديني التقليدي، كما بلورها “آغوس كنت” و”إميل دوركايم” و”ماكس فيبر” وغيرهم؛ نجد أنها عاجزة عن إعطاء تفسير واضح ووصف دقيق لهما، بالنظر لخصوصية «النظام الاجتماع الديني الشيعي» أو «الاجتماع الديني الشيعي»، وبالتالي؛ كما لجأ علماء الاجتماع إلى التأسيس لفروع ثانوية وحقول جديدة متفرعة عن علم الاجتماع، كعلم الاجتماع الحضري أو الريفي وعلم الاجتماع السياسي وعلم اجتماع الاقتصاد وعلم اجتماع المعرفة، من أجل دراسة الظواهر الفرعية التي يعجز علم الاجتماع العام عن دراستها؛ فكان لابدّ أن نلجأ إلى فرع جديد في علم الاجتماع الديني، نستطيع من خلاله أن نصف و نحلّل ونفسّر الظاهرة الشيعية المتفرّدة.

ولا يُعنى «علم الاجتماع الديني الشيعي» بدراسة التشيع كمذهب ديني عقدي فقهي؛ بل بدراسة الشيعة كظاهرة اجتماعية سياسية ثقافية مركبة، أو ما نصطلح عليه «النظام الديني الاجتماعي الشيعي»؛ ما يعني عدم تناول السجال الديني المذهبي في أبعاده العقدية والفقهية أو السجال التاريخي؛ بل مقاربة تأثيرات هذه السجالات إنسانياً واجتماعياً وتنظيمياً وثقافياً وسياسياً، أو ما يمكن أن نصفه بمخرجات علاقة المذهب والتاريخ والسياسة بالمجتمع الشيعي. كما يقارب علم الاجتماع الديني الشيعي موضوعات من قبيل: الهوية الشيعية وتوصيفاتها الدينية المذهبية الاجتماعية، ووعي المجتمع الشيعي بالمذهب وبنفسه، وسلوكه المذهبي أو المنسوب للمذهب، والسلطة الدينية الاجتماعية الضابطة للسلوك الفردي والاجتماعي المذهبي، والمؤسسات المتفرعة التي تنتمي إلى الاجتماع المذهبي الشيعي، وعلاقة الشيعة ـ كظاهرة مذهبية اجتماعية ـ بالسياسة والاقتصاد والتعليم والإعلام، وتأثير السلوك الاجتماعي المنتسب إلى المذهب الشيعي بالمحيط الخارجي المذهبي والديني والاجتماعي والسياسي والقانوني، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

وعلم الاجتماع الديني الشيعي الذي نعمل على تثبيت أُسسه وقواعده المعرفية، يختص بالشيعة الإمامية الاثني عشـرية الذين يبلغ عددهم حوالي (350 ـ 400) مليون نسمة، وينتشرون في أغلب دول العالم، ويشكلون ما نسبته 85% تقريباً من مجموع الشيعة البالغ عددهم (400 ـ 450) مليون نسمة. فيما يبلغ أتباع المذاهب الشيعية الأُخر، كالإسماعيلية والزيدية والعلوية، ما يقرب من (40 ـ 50) مليون نسمة، وهم لا يشكلون وحدة سوسيولوجية مع شيعة المذهب الاثني عشري؛ بل وحدة تاريخية سياسية شبه عقدية؛ إذ أن لكل واحد من مجتمعات المذاهب الشيعية غير الاثني عشرية اجتماعه الديني المستقل وهيكيلية خاصة بنظامه الاجتماعي وسياقات مختلفة. ويعني هذا أنّ ما نقصده بالاجتماع الشيعي أو مجتمع المذهب الشيعي، هو الاجتماع الذي يضم المنتمين إلى المذهب الشيعي الإمامي الاثني عشري حصـراً، سواء المنتمين بالوراثة العائلية أو المنتمين بالاكتساب العميق (الذوبان الاجتماعي وليس العقدي وحسب)، وسواء كان هؤلاء المنتمون متدينين ملتزمين بالجوانب الإيمانية والشعائرية أو غير متدينين. أي أنّ الاجتماع الديني الشيعي يستوعب شرائح المنتمين لمجتمع المذهب الشيعي، ويعيشون مساراته التاريخية وهمومه وحراكاته وسلوكياته، بصرف النظر عن حجم التزامهم الشعائري والطقسي، بل والعقدي أحياناً.

وهناك فرق بين الشعائر الدينية للمذهب من جهة وطقوس مجتمع المذهب من جهة أُخرى، وإن كانت أغلب هذه الطقوس المجتمعية تحمل هوية مذهبية أيضاً، لكن الطقوس تمثل هوية المجتمع بالدرجة الأساس، وليس المذهب؛ بينما تمثل الشعائر هوية المذهب بالدرجة الأساس وليس المجتمع. والفرق الأساس هنا يتمثل بدرجة الإلزام والقدسية في الإيمان والممارسة. فعقيدة المذهب وشعائره تمثلان المذهب وبنيته الدينية، كأُصول التوحيد والعدل الإلهي والنبوة والإمامة والمعاد، وفروض الصلاة والصوم والحج وغيرها، ولا يجوز نكرانها وتركها؛ لأنّ کل وحدة منها تمثل ضرورة من ضرورات الدين، وإنكارها يشكل معصية وإثماً دينياً؛ بل كفراً أحياناً ـ كالتوحيد والنبوة مثلاً ـ إذا كان إنكاراً بيّناً، وأنّ الالتزام بها فيه جزاء أُخروي. أمّا ممارسة الطقوس والعادات والتقاليد الشيعية المجتمعية المنسوبة إلى المذهب؛ فهي ممارسة مستحبة وليست واجبة، ولا يترتب على تركها جزاء أُخروي. وأبرزها ـ كما ذكرنا ـ طقوس الاحتفاء بذكريات آل البيت، ولا سيما استشهاد الإمام الحسين.

 

([1]) حول علم الاجتماع الديني ومباحثه، أُنظر: الدكتور سابينو اكوافيفا والدكتور بيس انزو في «علم الاجتماع الديني: الإشكالات والسياقات». الدكتور محمد أحمد بيومي في «علم الاجتماع الديني: مشكلات العالم الإسلامي». الدكتور عبد العزيز الخريجي في «علم الاجتماع الديني». الشيخ مرتضى المطهري في «المجتمع والتاريخ»، ترجمة: محمد علي آذرشب. وأخيراً ميشال مسلان في «علم الاجتماع الديني وبنية المؤسسة الدينية»، ترجمة: عزالدين عناية.

.https: //www. Aljabriabed. Net/n51_09maslan. htm

([2]) للوقوف على طبيعة مباحث هذه العلوم وعلاقتها بعلم الاجتماع الديني بشكل عام، وعلم الاجتماع الديني الإسلامي والشيعي بشكل خاص، أُنظر: فيليب برو في «علم الاجتماع السياسي»، ترجمة: محمد عرب صاصيلا. الدكتور مختار حمزة في «أُسس علم النفس الاجتماعي». الدكتور عبد الحافظ سلامة في «علم النفس الاجتماعي». الدكتور قباري محمد إسماعيل في «علم الاجتماع السياسي وقضايا التخلف والتنمية والتحديث»، و«علم الاجتماع الثقافي ومشكلات الشخصية في البناء الاجتماعي». طلال أسد في «جينالوجيا الدين: الضبط وأسباب القوة في المسيحية والإسلام»، ترجمة: محمد عصفور. عبد الرحمن ابن خلدون في «مقدمة ابن خلدون». الشيخ محمد مهدي شمس الدين في «المجتمع السياسي الإسلامي: محاولة تأصيل فقهي وتاريخي». علي المؤمن في «جدليات الدعوة: حزب الدعوة الإسلامية وجدليات الاجتماع الديني والسياسي»، و«تجديد الشريعة». أبو يعرب المرزوقي في «فلسفة الدين من منظور الفكر الإسلامي». الدكتور عبد الجبار الرفاعي في موسوعة «فلسفة الدين» وهي تضم أربعة كتب: «تمهيد لدراسة فلسفة الدين: الإيمان والتجربة الدينية»، و«علم الكلام الجديد: مدخل لدراسة اللاهوت الجديد»، و«جدل الدين والعلم»، و«الهرمينوطيقيا والتفسير الديني». الدكتور علي الوردي في «في علم اجتماع المعرفة»، ترجمة الدكتورة لاهاي عبد الحسين. كارل مانهايم في «الإيديولوجيا واليوتوبيا: مقدمة في سوسيولوجيا المعرفة»، ترجمة محمد رجا الديريني. روجي باستيد في «الأنثروبولوجيا الدينية»، ترجمة: الحسن الصديق

http: //www. Alkalimah. net/Articles?AuthorID=2532

([3]) أُنظر: الدكتور سابينو اكوافيفا والدكتور بيس انزو، «علم الاجتماع الديني: الإشكالات والسياقات»، مصدر سابق، ص203.

([4]) علي المؤمن، «عصر العلمنة الأوروبي: ثورة على المسيحية المختطفة»:

www. facebook. com/Dr. AliAlMumen/posts/2627439240651543/

([5]) أي من داخل الدين وعبر استخدام أدواته. أُنظر: علي المؤمن، «الإسلام والتجديد: رؤى في الفكر الإسلامي المعاصر»، و«تجديد الشريعة». (مصدر سابق).

([6]) أُنظر: ميشال مسلان، «علم الاجتماع الديني وبنية المؤسسة الدينية»، ترجمة: عزالدين عناية،

https: //www. Aljabriabed. net/n51_09maslan. htm

([7]) يلخص الباحث اليهودي الشيوعي حسقيل قوجمان رأي الماركسية في الدين في دراسته «رأي الماركسية في الدين»، https: //www. Ahewar. org/search/Dsearch. asp?nr=957

وانظر أيضاً: قراءة في كتاب «ما وراء الأساطير: أُسس اليهودية والمسيحية والإسلام»، تأليف جون بيكارد،                               https: //marxy. com/?p=1290

latest video

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment