خصائص العقيدة الصهيونية

Last Updated: 2024/06/09By

خصائص العقيدة الصهيونية

د. علي المؤمن

الفكر الصهيوني وريثاً لليهودية المحرّفة

من أكبر الآثام التاريخية التي ارتكبها اليهود بحق ديانتهم هو التحريف الذي ألحقوه بها، وهو ما لا تخفيه مصادر الفكر اليهودي. فالتوراة – المختلف عليها والتي تشتمل على خمسة أسفار من العهد القديم – بعد أن فقدت عقيب وفاة النبي موسى(ع) عمد بعض الكهنة بعد عدة قرون على وفاة الكليم، إلى إملاء بعض التعاليم والأسفار ونسبوها إليه. كما أن أسفار الأنبياء والكتابات في العهد القديم منسوبة – هي الأخرى – إلى كهنة وأخبار عاشوا متأخرين بعد قرون عن هؤلاء الأنبياء. ولا نريد الدخول في تفاصيل عملية الاختلاق والتحريف هذه، إذ أنها من القضايا التي أشبعت بحثاً(1). ويكفي أن «ول ديورانت» يؤكد أنه لم تبق من شريعة موسى(ع) سوى الوصايا العشر(2). أي أ، العهد القديم ضمّ بين دفتيه الصحيح والمحرف والموضوع، مع عدم إمكانية الفصل بينها؛ بعد أن اختلطت ببعضها وانتهت إلى مضمون وشكل موحد. كما وضع الأخبار كتاب التلمود بعد حوالي قرنين على ولادة النبي عيسى(ع)، وجعلوه شريعة بني إسرائيل، وهو يحوي على تعاليم شفوية وشروحات وتفاسير كتبها الأخبار في أزمان مختلفة، وأصبح التلمود قريناً للتوراة(3). واستمرت مصادر الفكر اليهودي بالتبلور بظهور عدد من المؤلفات، أهمها ما كتبه الفيلسوف اللاهوتي اليهودي موسى بن ميمون في القرن الثامن الهجري، ثم اكتملت بما عرف بـ «بروتوكولات حكماء صهيون»(4)، الذي يعد النظام الأساسي المعاصر للعصبية التاريخية، والتي أطلقت عليها فيما بعد «الصهيونية»

أنواع اليهودية

بناءً على ما سبق فقد مرت اليهودية بمخاضات متعددة في مسارها التاريخي، نتج عنها عدة أنواع من اليهودية، هي:

أولاً: اليهودية السماوية:

وهي دين أنبياء بني إسرائيل، ولا سيما موسى(ع) وكتابها التوراة الأصلية التي أوحى الله(تعالى) بها إلى موسى(ع)، وبعض أسفار الأنبياء الصحيحة وزبور داود(ع) وأمثال سليمان(ع) وغيرها من المدونات الأصلية. وهي ديانة يتعامل معها الإسلام كآية ديانة سماوية أخرى {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً وذكراً للمتقين}(5)، {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين}(6).

{وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق والأسباط}(7)، {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون}(8). وهذه اليهودية اندثرت بمرور الزمن بسبب ما تعرضت له من تحريف شامل.

ثانياً: اليهودية المحرفة:

وهي النسخة المحرفة عن اليهودية السماوية التي طالتها أيدي الرهبان والكهنة وفلاسفة اليهود عبر التاريخ، وامتزجت بالأساطير والخرافات والادعاءات الغربية، وبرزت بالتدريج على شكل «عصبية يهودية» مزجت بين العصبية الدينية والعصبية القومية والثقافة الأرضية الخاصة. وقد تحدث القرآن الكريم صراحةً عن هذا الاتجاه الذي بلغ فيه اليهود مقدراً غير محدود من الجرأة على الله(تعالى) حتّى في زمن موسى(ع)، بل وفي وقت نزول آيات الله تعالى {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعملون}(9)، {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه}(10)، {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله}(11). هذا فضلاً عن ضغط الحوادث التاريخية التي مرّ بها اليهود، والتي ساهمت في خلق هذه (العصبية) المركبة، ومن أبرزها صراعهم الدائم مع الرسالات وقتلهم الأنبياء، وممارسات أو ردود أفعال الشعوب المجاورة لهم أو المتعايشة معهم، والذي نتج عنها اضطهاد وقهر وتشتت اجتماعي وجغرافي. وتولد عن هذه العصبية مشاعر متفردة متناقضة لدى المجتمعات اليهودية أصبحت جزءاً من عقيدتها وتكوينها النفسي، من أبرزها التمايز عن باقي شعوب العالم والتعالي عليها، باعتبار بني إسرائيل هم «أحباب الله»، و«شعب الله المختار»! الذي يتفرد بحمل الرسالة الإلهية التاريخية التي لا بد أن يطبقها على كل الأرض دون استثناء، وإن أدى ذلك إلى تدمير كل شيء!، وقد تحمل اليهود – كما يتصورون – بسبب هذه الرسالة كل أنواع الاضطهاد والاحتقار، فشحن ذلك فيهم ألوان معقدة من الحقد والكراهية للآخرين، والتعطش للانتقام والانكماش والانعزال وغيرها من العقد والأزمات النفسية المتأصلة(12). يقول تعالى: {قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء الله من دون الناس فتمنوا الموت}(13)، {لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا}(14).

وهذه اليهودية هي التي ظلت العقيدة السائدة في المجتمعات اليهودية، ولم تنفع معها حتى تعاليم الأنبياء ونصائحهم وأساليبهم في التعبير، وهي اليهودية التقليدية.

ثالثاً: اليهودية الصهيونية:

وهي وريث «العصبية اليهودية التاريخية» أو «العقيدة اليهودية المتوارثة»، إلا أنها ليس وريثاً دينياً، بل وريثاً علمانياً استعمارياً، وإن وجدت بعض النزاعات الدينية في داخلها، كتلك التي توصف بـ «الصهيونية القومية المتدينة»، وهي نزعة أصولية تختلف عن اليهودية التقليدية.

ولا تدين كل المجتمعات اليهودية بالصهيونية، بل هناك حركات يهودية (علمانية ودينية) مناهضة للصهيونية، مثل جماعة «القدس» وطائفة «ناتوري كارتا».

والتيار الصهيوني من اليهودية، جمع أسباب الإفساد والاستكبار والعنصرية والشر والعدوان والقسوة من أطرافها، بصورة لم يشهدها التاريخ الإنساني من قبل، بل ولم يألفها التاريخ اليهودي أيضاً.

مصادر إيديولوجيا العدوان

اعتمد الفكر الصهيوني الحديث في تشكيله وفي إسباغ الشرعية اليهودية على نفسه، على ثلاثة ألوان من المصادر، تعبّر عن ثلاث مراحل زمنية:

المرحلة الأولى: المصادر الدينية التاريخية:

وهي المصادر التي حرفها وكتبها الكهنة اليهود على مدى تسعة قرون وبعدة لغات (قبل الميلاد وبعده)، وهي التراث الديني اليهودي الذي يشتمل على العهد القديم بأقسامه الثلاثة وأسفاره التسعة والثلاثين، والتلمود بقسميه: المنشاه والجمارا. وقد سوغت بعض نصوص هذه المصادر ارتكاب كل ألوان العنف والعدوان ضد الشعوب غير اليهودية. فهذه النصوص تقسم البشرية إلى قسمين:

1 – «اليهود» أو «العبرانيون»، وهم شعب الله المختار وأبناؤه وأحباؤه وامته المقدسة، ولا تقبل العبادة إلا منهم.

2 – «الجوييم» أو «الأميون» أو «الأغيار»، أي اليهود، وقد خلقوا من طينة شيطانية، والهدف من خلقتهم خدمة اليهود، ولم يمنحوا الصورة البشرية إلا بالتبعية لليهود ليسهل التعامل بين الطائفتين، وذلك تكريماً لليهود(15).

وقد أرّخت هذه المصادر للتاريخ اليهودي المتخم بالحروب والفتن والمصائب. ومن خلال نوعية الحروب التي قادها أنبياء بني إسرائيل وملوكهم – كما تصف هذه المصادر – أو الفتن والمصائب التي تعرضوا لها أو تسببوا فيها، سوغت الصهيونية لنفسها العدوان بكل الصور على «الجوييم»، سواء العدوان الذي يستهدف الأخلاق والعفاف والجانب المعنوي والروحي، أو العدوان الذي يستهدف الابتزاز المالي والكسب اللا مشروع للثروات، أو العدوان والعنف والإرهاب الذي يستهدف مقدسات الآخرين وأراضيهم وأرواحهم وأعراضهم، وذلك بدافع الاستكبار والكراهية والحقد والانتقام، إضافة إلى دافع البحث عن الحقوق التاريخية الموهومة. ومن هذه النصوص نص ورد في سفر الخروج يخاطب فيه إله بني إسرائيل (حاشا لله تعالى) موسى(ع): «حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح وإن فتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وإن لم تسلمك بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب الهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف»(16). وهذا النص المحرف يسوغ للعبرانيين استرقاق الكنعانيين واستعبادهم وقتل جميع ذكورهم.

وهناك نص آخر فيه أمر أكثر وحشية وهمجية: «انتقم نقمة بني إسرائيل من المدنيين، فقاتلوا مدين كما أمر الرب موسى، واقتلوا كل ذكر فيها، وسبى بنو إسرائيل نساء مدين وأطفالهم، ولم يرضى موسى عن كل ما حصل، فقد ترك جنده الأطفال أحياء فسخط موسى وقال لهم: فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة عرفت مضاجعة رجل اقتلوها»(17) وفي سفر يوشع أنه قاد العبرانيين باتجاه أريحا «فقتلوا جميع ما في المدينة من اجل رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر»(18).

وقد لا نحتاج هنا إلى إثبات كذب ما ينسبه العهد القديم من روح شريرة إلى الأنبياء، ولا سيما موسى(ع) الذي قال فيه تعالى: {واذكر في الكتاب موسى انه كان مخلصاً وكان رسولً نبيّاً}(19).

والكليم(ع) نفسه طالما نهى قومه عن الكذب والافتراء عليه وعلى الله تعالى: {قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذباً}(20).

كما جاء في التلمود مجموعة فقرات تنص على أرواح اليهود تتميز عن باقي أرواح البشر بأنها جزء من الله، والابن جزء من أبيه، وأنّ المسيحيين من نسل الشيطان، والإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة، والفرق بين درجة الإنسان والحيوان بقدر الفرق بين اليهودي وغير اليهودي، والله ذنباً ليهودي يرد للأممي (غير اليهودي) ماله المفقود(21).

المرحلة الثانية: المؤلفات الوسيطة:

وهي المؤلفات التي وضعها حكماء اليهود في عصر ازدهار الحضارة الإسلامية، ولا سيما مؤلفات موسى بن ميمون، إذ يؤكد ابن ميمون في كتابه «الاضطهاد» انفراد عنصر بني إسرائيل في قربه إلى الله وكونه معصوماً، وإن الله عاقب بعض الأنبياء لأنهم انتقدوا بني إسرائيل وطالبواهم بتجنب الفساد، ومنهم الأنبياء لأنهم انتقدوا بني إسرائيل وطالبوهم بتجنب الفساد، ومنهم النبي «ايليا»، الذي نفاه الله إلى برية دمشق، والنبي «اشعيا» الذي قتله الله على يد الملك «المنسي»، وكذلك النبي موسى والنبي هارون اللذان عاقبهما الله بأن فصلهما عن بني إسرائيل ومنعهما دخول فلسطين(22)، إذ جاء في سفر العدد: «فقال الرب لموسى وهارون: بما أنكما لم تؤمنا بي ولم تقدساني على عيون بني إسرائيل، لذلك لن تدخلا أنتما هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتها إياها»(23).

وفي نصوص ابن ميمون تبرز العصبية اليهودية التاريخية بأبشع صورها، وعلى حساب الأنبياء والأوصياء، ولا يكتفي ابن ميمون بذلك، بل يقول بأن «الفرق بين المسيحية والإسلام وبين اليهودية كالفرق بين إنسان حي وبين صورته المنحوتة في خشب أو فضة أو ذهب أو حجر»(24).

المرحلة الثالثة: النصوص الحديثة:

وهي التي دوّنها أو قالها مؤسسو اليهودية الصهيونية وحكماؤها وروادها وقادتها، وهي مجموعة قولبة عصرية لمقولات تاريخية منتقاة وأدلجة علمانية لتعاليم دينية منتقاة أيضاً؛ إذ أعادت الصهيونية الروح للمقولات والتعاليم اليهودية التي تدعو للاستعلاء والاستكبار وممارسة الفساد والشر والقتل والتدمير، وفعّلتها بصورة ممارسات وأساليب على الأرض. ولعل قراءة استعراضية لما نشر تحت عنوان «بروتوكولات حكماء صهيون» وبعض مقولات «هرتزل» و«جابوتنسكي» و«بن غوريون» و«بيغن»، تتيح الوقوف على هذه الحقيقة بكل وضوح، ففي البروتوكول الأول من «بروتوكولات حكماء صهيون»(25)، جاء بأن «حكم العالم ينتزع بالحرب والإرهاب… الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ونحن نضع خططنا ألاّ نلتفت إلى ما هو أخلاقي وما هو خير… يجب أن نعلم كيف نصادر الأموال بلا أدنى تردد، إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة، وأن دولتنا لها الحق أن نستبدل بأهوال الحرب أحكام الإعدام، والإعدام ضرورة تولد الطاعة العمياء، فالعنف وحده العامل الرئيسي في قوة الدولة… يجب أن يكون شعارنا: كل وسائل العنف والخديعة. أن هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير. ولذلك يجب ألا نتردد لحظة في أعمال الرشوة والخديعة والخيانة»(26). وجاء في البروتوكول السابع: «من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الأممية في أوروبا، سوف نبين قوتنا لواحدة منها متوسلين بجرائم العنف، وذلك هو ما يقال له حكم الإرهاب»(27). وفي البروتوكول التاسع: «لقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلنا فاسداً متعفناً به علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها»(28).

ويقول «جابوتنسكي» (أحد رواد الحركة الصهيونية)، وهو يؤدلج للعنف والقتل: «أن الاقتتال بالسيف ليس ابتكاراً ألمانياً، بل إنه ملك لأجدادنا الأوائل… أن التوراة والسيف أنزلا علينا من السماء» ويضيف: «أن العالم لا يشفق على المذبوحين، لكنه يحترم المحاربين». ويقول أيضاً: «أن الأحذية الثقيلة هي التي تصنع التاريخ»(29).

ووظف زعماء الكيان الصهيوني أفكار «جابوتنسكي»، من «بن غوريون» وحتى «أولمرت»، وكتبوها على الأرض بدماء ضحاياهم الأبرياء، حتى أن «مناحيم بيغن» ذكر بأن «التنكر أو حتى تجاهل أفكار جابوتنسكي يعني الخيانة»(30)، ويقول أيضاً: «من الدم والنار والدموع والرماد سيخرج نموذج جديد من الرجال… اليهودي المحارب أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نقوم بالهجوم»(31).

وقد نفذت العصابات الصهيونية منذ العقد الأول للقرن العشرين هذه المهمة في فلسطين على أبشع وجه، ثم ورثها جيش الكيان الصهيوني والأحزاب الصهيونية على مختلف اتجاهاتها، التي تبدأ بأقصى اليسار وتنتهي بأقصى اليمين، حتى اندفع «بن غوريون» وهو يرى نجاح مشروع الإرهاب الصهيوني ليقول: «أن أمام العرب إسرائيل ثلاثة خيارات: اعتناق الدين اليهودي، الطرد خارج البلاد، الإبادة التامة»(32).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإحالات

1 – انظر في هذا المجال: د. أحمد شلبي. «اليهودية». ورحمة الله الهندي، «إظهار الحق». وعصام الدين حفني. «محنة التوراة على أيدي اليهود»، ود. جعفر هادي حسن. «فرقة القرائين اليهود».

2 – قصة الحضارة، ج2 ص 371. انظر أيضاً: موريس بوكاي، «التوراة والإنجيل والقرآن والعلم».

3 – للمزيد انظر: «التلمود شريعة إسرائيل، الكنز المرصود في قواعد التلمود». ترجمة د. يوسف نصر الله.

4 – انظر: «الخطر اليهودي.. بروتوكولات حكما، صهيون»، ترجمة: محمد خليفة التونسي، وعبد الله التل. «خطر اليهود على الإسلام والمسيحية».

5 – سورة الأنبياء، الآية 48.

6 – سورة هود، الآية 96.

7 – سورة النساء، الآية 136.

8 – سورة البقرة، الآية 75.

9 – سورة النساء الآيات 44 – 46.

10 – سورة البقرة، الآية 79.

11 – سورة البقرة، الآية 79.

12 – للمزيد انظر: د. شاد عبد الله الشامي. «الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية».

13 – سورة الجمعة، الآية 1.

14 – سورة المائدة، الآية 82.

15 – انظر: د. إبراهيم العاتي. «الأديان والمذاهب» ص 31.

16 – العهد القديم، سفر الخروج. 33/27.

17 – المصدر السابق، سفر العدد، 31.

18 – العهد القديم، أسفار الأنبياء، سفر يوشع، 8/27 – 28.

19 – سورة مريم، الآية 51.

20 – سورة طه، الآية 61.

21 – للمزيد انظر: عبد الله التل، «خطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية».

22 – انظر: سامي محمد عبد الحميد، «القدس في اليهودية والمسيحية والإسلام»، ص 61 – 62.

23 – سفر العدد، 13/20.

24 – نقلاً عن: سامي عبد الحميد، ص 63.

25 – قرارات سرية اتخذها زعماء الحركة الصهيونية العالمية في مؤتمرهم الذي عقد في مدينة بازل السويسرية عام 1897، ونشرت ابتداء باللغة الروسية عام 1902، وترجمها للعربية محمد خليفة التونسي. ورغم الغط الذي أحاط بالبروتوكولات وحقيقة انتسابها للحركة الصهيونية، غلا أن تراث العصبية اليهودية والواقع الذي رسمته حوادث القرن العشرين يثبت انتماء هذه البروتوكولات إلى الفكر الصهيوني.

26 – «الخطر اليهودي.. بروتوكولات حكما، صهيون»، ص 108 – 109.

27 – المصدر السابق، ص 128.

28 – المصدر السابق، ص 156.

29 – «الأيديولوجية الصهيونية»، ج1 ص 266.

30 – من كتاب «التجربة والأمل»، انظر: «يوميات الإرهابي مناحيم بيغن». ترجمة: معين أحمد محمود، ص 6.

31 – المصدر السابق.

32 – عبد الوهاب المسيري، «الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة»، ج1 ص 265.

 

latest video

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment