السيد جواد الشهرستاني.. أستاذٌ وأخ وصديق رائع..

تميزه الإنساني وانفتاحه الفكري ووعيه الإجتماعي؛ ينعكس على طبيعة إدارته لشؤون المرجعية النجفية العليا في الخارج، بوصفه الوكيل العام لسماحة الإمام السيد علي السيستاني؛ حتى أكاد أجزم بأنه ظاهرة نادرة في مركزية المنظومة الدينية الشيعية، بناء على معرفتي بتفاصيل عمل قمة هرم هذه المنظومة منذ تبلور كيانها المعاصر في بدايات القرن العشرين الميلادي وحتى الآن. وقد كتبت عن هذه الظاهرة خلال العام 2009 دراسة تطبيقية في إطار مفهوم الإجتماع الديني الشيعي؛ لم يحن وقت نشرها بعد.

قبل أيام حظينا بتكريم سماحة العلامة السيد جواد الشهرستاني؛ فقد أهدانا خاتماً ثميناُ جداً في قيمته المعنوية؛ حجره من الصخرة الداخلية لمثوى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في سامراء.

علي المؤمن

2018